recent
أخبار ساخنة

إياك أن تتبع خطأ شركة كوداك ,نوكيا وبلاك بيري

الصفحة الرئيسية
إياك أن تتبع خطأ شركة كوداك ,نوكيا وبلاك بيري


إياك أن تتبع خطأ شركة كوداك ,نوكيا وبلاك بيري  !!!



قصة إفلاس شركة كوداك من القصص التي يجب أن تطبعها على ورق A4 وتعلقها أمام مكتبك وتقرأها كل يوم. شركه كوداك ظلت متربعة على عرش صناعة الكاميرات لمدة 133 سنة !! تخيل 133 سنة شركة مستحوذة على أكتر من 90% من سوق صناعة الكاميرات في أمريكا، وفي النهاية أعلنت إفلاسها في 2012 .




  • في 1975 قدّم أحد المهندسين فكرة كاميرا رقمية لكوداك، لكن فكرته قوبلت بالسخرية والتجاهل.
  • كوداك رفضت أن تتخلى عن الكومفرت زوون وتنتج أي شيء جديد غير الذي تتفوق بالانتاج فيه.



وائل الفخراني كان في ندوة وسأله أحدهم هل يمكن التخلي عن جوجل يا وائل .كيف يتم ترك شركة الملايين التي يتمنى الجميع العمل فيها !! كان رده ، أشعر أني دخلت منطقة الكومفرت زون !.




صديقي كان مدير لشركة كوداك مصر فكل شخص يحلم بزيارتها وليس فقط العمل بها . قدّم استقالته منذ عدة أشهر للعمل في كيان مغمور الذي لم يمر وقتا طويلا على بدايته، وعندما سألته قال لي :وصلت للكومفرت زون بروح المكتب أشرب القهوة ولا تعمل شيء جديد .




إن كان هناك نصيحة يمكن أن تقال فهي " تحرك "



  • إياك أن تعمل مثل شركة كوداك وتفرح بنجاح لحظي وصلت له !
  • إياك أن تفرح بأنك وصلت للشركة التي كان حلمك أن تشتغل فيه وتقف عند حد معين .!!
  • "تعلم" كل يوم شيء جديد.
  • شركك كوداك بجلالة قدرها عندما امتنعت عن تطوير نفسها أفلست.!!



إفلاس شركة كوداك


تربّعت "كوداك" على عرشها سنوات طويلة، حتى العام 2005 حين اكتسحت الكاميرات الرقمية السوق واكتسبت شعبية متزايدة، فارضة عصر جديد دقّ ناقوس الخطر لعملاق صناعة الصور الأكبر.




وخلافاً للكاميرات التقليدية، قدّم "الجيل الجديد للكاميرات" خاصية الرؤية الفورية للصورة بدلاً من انتظار أيام لتظهيرها؛ لكنّ أكثر حسم الصراع إمكانية مسح الصور والتقاط سواها فوراً، أي اختيار اللقطة الأنسب وتخليد مئات اللحظات بلا قلق من نفاد الفيلم.




صحيح أن "كوداك" كانت أول من اخترع الكاميرات الرقمية عام 1975 وأول من طرحها للبيع في التسعينيات، إلا أنها لم تركز عليها بما يكفي، بل أهملتها على حساب المضيّ في مجال تفوّقها (صناعة أفلام التصوير) وهو خطأها الأكبر، نظراً إلى أن أكثر ما تبرع به كان بدأ في الانحدار إلى الأقل طلباً.




وأدى بها هذا التفاؤل الأعمى إلى إشهار الإفلاس في نهاية المطاف، لكن “كوداك” كافحت للهرب من مصيرها المظلم، ولاتزال في محاولات للبقاء بعائدات صغيرة بعدما كانت تحقق مليارات الدولارات سنوياً.




"وفاة" نوكيا وبلاك بيري




كانت "نوكيا" العلامة التجارية الأكثر مبيعاً للهواتف المحمولة في العالم بأرباح تناهز 4 مليارات دولار عام 1999، لكن "آيفون" دخل السوق عام 2007 كمنافس ثوري غيّر قواعد اللعبة.




صعّد "آيفون" المعركة ضدّ الشركتين الرائدتين حينها- "نوكيا" و"بلاك بيري"- بتقديمه جهازاً كانت آخر ميزاته أنه خلوي؛ إذ وفّر الجهاز الذكي الذي أطلقه ستيف جوبز خواصاً تتعدى قدرات الهواتف التقليدية.




"آيفون" كان في صميمه حاسوباً مصغّراً، يتيح تصفح شبكة الإنترنت، وتشغيل التطبيقات، وتحميل المستندات، والتقاط الصور والفيديوهات، وتعديلها، ولم يكن إجراء المكالمات سوى مسك الختام لحاسوب بحجم قبضة اليد.



فشلت "نوكيا" و"بلاك بيري" في فهم المنافس الجديد، وكذلك في طرح بديل قوي؛ وجلّ ما تمخّض عنهما هو أجهزة خلوية بميزات ذكية معدودة، فيما الطلب كان يتهافت على "الحواسيب الصغيرة القادرة على إجراء المكالمات





ومع هذا الواقع الجديد، تدهورت القيمة السوقية للشركتين؛ فـ"نوكيا" مثلاً انخفضت قيمتها بنحو 90% خلال ستّ سنوات، وتسارع تراجعها حتى استحوذت عليها شركة "مايكروسوفت" عام 2013، وأصبحت "وفاتها" حالة شكّلت محور دراسات في فصول إدارة الأعمال، خصوصاً بعدما كانت أفضل شركة للهواتف المحمولة في العالم، وصاحبة الهواتف الأكثر مبيعاً على الإطلاق.




أنت إذا لم تطور من نفسك وتزيد من سعرك في السوق كل يوم عن اليوم الذي قبله، صدقني سيتم تهميشك وستركن على الرف وستفلس مثل كوداك ونوكيا وبلاك بيري .




google-playkhamsatmostaqltradent